فألقي في نفسي أن هذا الإسناد لعله الذي قال فيه المجد اللغوي: " إسناده صحيح
، محتج برجاله في الصحيحين ". لكن شيخ ابن أبي عاصم فيه " محمد بن أزهر " ليس
من رجالهما، وهو الجوزجاني. قال ابن حبان في " الثقات " (٩ / ١٢٣) : " شيخ
.. روى عنه أحمد بن سيار (وفي " اللسان ": سنان) ، كثير الحديث، يتعاطى
الحفظ، من جلساء أحمد بن حنبل ". ثم رأيت الحديث في " الجامع الكبير " بلفظ
ابن أبي عاصم، وقال: " رواه الديلمي عن أنس، ورواه ابن أبي عاصم عن قتادة
مرسلا، وسنده حسن ". انظر الاستدراك رقم (٥) .
٢٩٦٤ - " كم من عذق دواح لأبي الدحداح في الجنة - مرارا ".
أخرجه أحمد (٣ / ١٤٦) وابن حبان (٢٢٧١ - موارد) والطبراني في " المعجم
الكبير " (٢٢ / ٣٠٠ / ٧٦٣) والحاكم (٢ / ٢٠) ومن طريقه البيهقي (٣ / ٢٤٩
/ ٣٤٥١) والضياء المقدسي في " المختارة " (١ / ٥١٥) من طرق عن حماد بن سلمة
: حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن رجلا قال: يا رسول الله! إن
لفلان نخلة، وأنا أقيم نخلي بها، فمره أن يعطيني [إياها] [حتى] أقيم
حائطي بها. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أعطها إياه بنخلة في الجنة "
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute