حريصا على أداء
الصلوات في أوقاتها الخمسة، وفي المساجد مع الجماعة. والله سبحانه وتعالى
أعلم.
٢٨٣٨ - " أصبت وأحسنت اللهم وفقه. قاله لعبد الله بن الأرقم ".
أخرجه الحاكم في " المستدرك " (٣ / ٣٣٥) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانىء
حدثنا الفضل بن محمد البيهقي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا عبد العزيز بن أبي
سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن
عمر رضي الله عنهما قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم كتاب رجل، فقال لعبد
الله بن الأرقم: " أجب عني "، فكتب جوابه، ثم قرأه عليه، فقال: (فذكر
الحديث) . فلما ولي عمر كان يشاوره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبي. قلت: فيه نظر، فإن الفضل بن محمد البيهقي، وهو الشعراني،
أورده المؤلف الذهبي في " المغني " وقال: " قال [ابن] (١) أبي حاتم:
تكلموا فيه ". وقد ترجم له الذهبي في " سيره " (١٣ / ٣١٧ / - ٣١٩) ترجمة
جيدة نقل فيها قول ابن أبي حاتم المذكور، ثم أتبعه بقول ابن الأخرم فيه: "
صدوق غال في التشيع ". وقول الحاكم: " لم أر خلافا بين الأئمة الذين سمعوا
منه في ثقته وصدقه رضوان الله عليه، وكان أديبا فقيها عالما عابدا.. ".
(١) سقطت من " المغني " وغيره، واستدركتها من " الجرح ".