قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. (الفئة) : الفرقة والجماعة من الناس
في الأصل، والطائفة التي تقيم وراء الجيش، فإن كان عليهم خوف أو هزيمة
التجأوا إليهم، كما في " النهاية ".
١٩١٧ - " صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة أو
هبوة، فأكملوا العدة، لا تستقبلوا الشهر استقبالا، ولا تصلوا رمضان بيوم
من شعبان ".
رواه أبو عبيد في " غريب الحديث " (٥٩ / ١ - ٢) : حدثنا ابن أبي عدي عن حاتم
ابن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه
وسلم به.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات كلهم رجال مسلم، وفي سماك كلام يسير.
والحديث أخرجه النسائي (١ / ٣٠٦ - ٣٠٧) : أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبي
عدي به دون قوله: " أو هبوة ". وكذلك أخرجه أحمد (١ / ٢٢٦) من طريق
إسماعيل (ابن أبي علية) : أخبرنا حاتم بن أبي صغيرة به. و (١ / ٢٥٨) من
طريق زائدة عن سماك به نحوه. وكذا أخرجه البيهقي (٤ / ٢٠٧) . وللحديث طرق
أخرى عن ابن عباس، وشواهد خرجتها في " الإرواء " تحت الحديث (٩٠٢) و " صحيح
أبي داود " (٢٠١٥ و ٢٠١٦) . (الهبوة) : الغبرة: ويقال لدقاق التراب إذا
ارتفع: هبا يهبو هبوا.
١٩١٨ - " صوموا من وضح إلى وضح ".
رواه الطبراني في " الأوسط " (رقم - ٣٠٤٦) : حدثنا إبراهيم (هو ابن هاشم