وعدد "ثلاث " لا مفهوم له؛ للأحاديث المشار إليها؛ فراجعها إن شئت في "صحيح الترغيب "(٣/ كتاب العلم) .
(تنبيه) : سقطت الخصلة الرابعة من رواية الطبراني، وهي ثابتة في رواية ابن أبي الدنيا.
كما أنه تحرفت كلمة:"للأموات " في "المعجم الكبير" إلى: "للأحياء"!! وهو خطأ مفسد للمعنى كما لا يخفى، ولعله خطأ مطبعي، فاقتضى التنبيه. *
من تواضعه- صلى الله عليه وسلم - لربه: سجوده في ماء وطين
٣٩٨٥- (أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثم أُنسيتُها، وأَراني صُبحَها أَسجدُ في ماءٍ وطينٍ) .
أخرجه مسلم (٣/١٧٣) ، والبيهقي (٤/٣٠٩) من طريق بسر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره؛ قال:
فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانصرف؛ وان أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. *
٣٩٨٦- (أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثم أيقظَني بعضُ أَهلي، فنُسِّيتُها؛ فالتمِسُوها في العشرِ الغَوابرِ) .
أخرجه مسلم (٣/١٧١) ؛ والدارمي (٢/٢٨) ، والنسائي في "السنن الكبرى"(٢/٢٧٠/٣٣٩٢) ، وابن حبان (٥/٢٧٢/٣٦٧٠) ، والبيهقي (٤/٣٠٨) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.