حدثنا
سليمان التيمي عن محمد بن المنكدر به. قلت: وهذا إسناد جيد لولا أني لم أعرف
الثقفي هذا. وسرور وثقه ابن حبان (٦ / ٤٣٧ و ٨ / ٣٠١) . وقال أبو حاتم: "
شيخ ". وابن سعد: " معروف ". انظر " تيسير الانتفاع ". وقد سبق الحديث
برقم (١٠٢٧) ، وقد أعيد هنا لزيادة تحقيق. والحديث قال الهيثمي (٨ / ١٥٧
) تبعا للمنذري (٣ / ٨٤ - ٨٥) : " رواه أحمد بإسناد جيد والبزار والطبراني
في (الأوسط) ". كذا قالا، وقد عرفت أن في إسناد أحمد علي بن زيد بن جدعان
، وهو ضعيف لسوء حفظه. ولم يتكلما على إسناد البزار الآخر بشيء! وقلدهما
الأعظمي كما هي عادته! لكن الحديث صحيح، فإن له شواهد كثيرة تقدم بعضها برقم
(٢٩٤ - ٢٩٦) .
٢٤٩٣ - " إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له ظئرين يكملان رضاعته في الجنة ".
أخرجه الإمام أحمد في " المسند " (٣ / ١١٢) : حدثنا إسماعيل أنبأنا أيوب عن
عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول
الله صلى الله عليه وسلم، كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة وكان ينطلق
ونحن معه، فيدخل البيت، وإن ليدخن - وكان ظئره قينا -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute