" بوائقه ". والمعنى واحد، أي شره. كما جاء مفسرا في رواية للحاكم
وأحمد (٤ / ٢٨٨ و ٣٣٦) وصححها على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
٢١٨٢ - " (الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس بعيسى بن
مريم لأنه) ليس بيني وبينه نبي وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل
مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل،
فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك
الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك الله المسيح الدجال (وتقع
الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع
الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم) ، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم
يتوفى، فيصلي عليه المسلمون ".
أخرجه أبو داود (٢ / ٢١٤) وابن حبان في " صحيحه " (٦٧٧٥ و ٦٧٨٢ - الإحسان)
وأحمد (٢ / ٤٠٦) - والزيادتان لهما - عن همام بن يحيى عن قتادة عن عبد
الرحمن بن آدم عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد صحيح كما قال
الحافظ في " الفتح " (٦ / ٣٨٤) وهو على شرط مسلم.
٢١٨٣ - " ليس شيء خيرا من ألف مثله إلا الإنسان ".
رواه تمام في " الفوائد " (١٥٣ / ٢) : حدثنا أبي حدثني أبو القاسم موسى بن
محمد بن معبد الموصلي حدثنا عيسى بن عبد الله العسقلاني حدثنا الفريابي عن
الثوري