للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: أخرجه أحمد (٣ / ٢٧٧) عن شعبة به موقوفا. وإسناده صحيح،

وهو في حكم المرفوع، لأنه لا يقال من قبل الرأي، فلا جرم أن الإمام أحمد

أودعه " المسند "! وفي معنى سائر الحديث حديث رافع الحجبي سمع عبد الله بن

عمرو يرفعه: " إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا

بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقم إلا

شفي ". أخرجه البيهقي بإسناد جيد، وأخرجه الترمذي وغيره من طريق أخرى

مختصرا، وهو مخرج في " المشكاة " (٢٥٧٩) .

٢٦١٩ - " لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الأرض

شيء من الجنة غيره ".

أخرجه البيهقي في " السنن " (٥ / ٧٥) من طريق يوسف بن يعقوب: حدثنا مسدد

حدثنا حماد بن زيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو يرفعه. قلت:

وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات من رجال البخاري غير يوسف بن يعقوب، وهو أبو

محمد البصري القاضي، ثقة حافظ، ترجمة الخطيب في " تاريخه " (١٤ / ٣١٠ - ٣١٢

) والذهبي في " تذكرة الحفاظ "، فلولا عنعنة ابن جريج لقلت: إنه إسناد صحيح

. لكن له شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وله عنه ثلاث طرق: الأولى:

أخرجها الترمذي وغيره عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عنه بالشطر الأخير

منه نحوه، وقد سبق الكلام عليه قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>