ضعيف، وأبوه
مقبول عند الحافظ، يعني عند المتابعة، ولهذا لم يحسن الترمذي إسناده،
وإنما متنه، فقال عقبه: " حديث حسن ". وهو كما قال أو أعلى، فإن له شواهد
كثيرة أورده الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (٣ / ٥٥ - ٥٨) ، وسأذكر أحدها
قريبا. وروى ابن عدي (١٣٦ / ١) عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس في
قوله: * (مقاما محمودا) * قال: " المقام المحمود: الشفاعة " وقال: "
ورشدين أحاديثه مقاربة، لم أر فيها حديثا منكر جدا، وهو - على ضعفه - ممن
يكتب حديثه ".
٢٣٧٠ - " يبعث الناس يوم القيامة، فأكون أنا وأمتي على تل، ويكسوني ربي حلة خضراء
، ثم يؤذن لي، فأقول ما شاء الله أن أقول، فذاك المقام المحمود ".
أخرجه ابن حبان (٦٤٤٥ - الإحسان) والحاكم (٢ / ٣٦٣) وأحمد (٣ / ٤٥٦) من
طريق محمد بن حرب حدثني الزبيدي عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن
مالك عن كعب بن مالك مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين،
ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وتابعه بقية بن الوليد: حدثنا الزبيري به.
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (١ / ٤٤٩) وابن أبي عاصم في " السنة "
(٧٨٥ - بتحقيقي) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute