وهو ابن عبد الله القاضي، فقد أخرج له مسلم متابعة. ويشهد له حديث حميد قال
: " سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إنه لم ير من
الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته ". أخرجه ابن ماجة أيضا
وأحمد (٣ / ١٠٨) وابن سعد (١ / ٤٣١) . قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين
. ورواه ثابت قال: قيل لأنس: هل شاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
ما شانه الله بالشيب، ما كان في رأسه ولحيته إلا سبع عشرة أو ثماني عشرة.
أخرجه ابن سعد بسند صحيح على شرط مسلم، وكذلك صححه الحاكم (٢ / ٦٠٨) . وعن
ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك يقول: " توفي رسول الله صلى الله
عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ". أخرجه الشيخان وغيرهما
كما في " مختصر الشمائل " (رقم ١) .
٢٠٩٧ - " كان كلامه كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه ".
أخرجه أبو داود (٢ / ٢٩٣) والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (٤١٢ و ٤١٣)
وأحمد (٦ / ١٣٨) عن سفيان عن أسامة عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا.
وأخرجه ابن سعد (١ / ٣٧٥) وأحمد أيضا (٦ / ٢٥٧) من طريق روح بن عبادة:
أخبرنا أسامة بن زيد به نحوه. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم
غير أن أسامة بن زيد - وهو الليثي - فيه ضعف من قبل حفظه، قال الحافظ: