قلت: ولم يتفرد به، فقد أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " (١ / ١ / ٦٧)
عن علي بن عاصم حدثنا ابن جريج عن سعيد المقبري به.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن عاصم، قال الحافظ:
" صدوق يخطىء ويهم ". وقد تابعه ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري به
مرفوعا بلفظ: " تشميت المسلم إذا عطس ثلاث مرات، فإن عطس فهو مزكوم ".
أخرجه أبو داود (٢ / ٦٠٣ - الحلبية) وابن السني (٢٥٠) واللفظ له ولم
يسقه أبو داود، وإنما أحال على لفظ قبله بمعناه. وأخرجه البخاري في " الأدب
المفرد " (٩٣٩) من هذا الوجه موقوفا، وهو رواية لأبي داود. وإسناده حسن
مرفوعا وموقوفا، والراجح الرفع لأنه موافق للطريقين السابقين. ويشهد له
حديث سلمة بن الأكوع: " أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال
له: يرحمك الله، ثم عطس أخرى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل
مزكوم ". أخرجه مسلم (٢٩٩٣) وأبو داود والترمذي (٢٧٤٤) وكذا البخاري في
" الأدب المفرد " (٩٣٥ و ٢٣٨) وابن السني (٢٤٩) وقال الترمذي: " حديث
حسن صحيح ".
١٣٣١ - " إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ".
" رواه ابن أبي عاصم في " السنة " (٢ / ١ ورقم ٧٩ - منسوخة المكتب) عن سعيد
ابن زربي عن الحسن عن كعب بن عاصم الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم:
يقول: