للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما قول الهيثمي عقب الحديث بهذه الزيادة:

"رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات "!

قلت: ففيه وهم، أو تسامح في التخريج؛ لأن الإسناد الذي وثق رجاله هو عنده بدون الزيادة مثل رواية الجماعة، ولكنها غير منافية لروايتهم.

(تنبيه) : من عجائب التخريج: أن المعلق على "شرح السنة" للبغوي لم يعزه لغير مسلم، مع أن البغوي عزاه للبخاري أيضاً!. *

٣٩٥٩- (إذا أحسَنَ أحدُكم إسلامَه؛ فكلُّ حسنةٍ يعمَلُها تُكتبُ بعشرِ أمثالِها؛ إلى سَبعِ مِئَةِ ضِعفٍ، وكلُّ سيئةٍ يعملُها تُكتبُ له بمثلها، حتّى يلقَى الله عزّ وجلّ) .

أخرجه البخاري (٤٢) ، ومسلم (١/٨٢) ، وأبو عوانة (١/٨٣-٨٤) ، وابن حبان في "صحيحه " (١/٢٢٦-٢٢٨) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات " (ص ٧١) ، والبغوي في "شرح السنة " (١٤/٣٣٩/٤١٤٨) ، وأحمد (٢/٣١٧) كلهم من طريق عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه عن محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.

وهو في "صحيفة همام بن منبه " (٤٣/١٠٣) .

(تنبيه) : وإن من عجلة المعلق على "البغوي "، وقلة تحقيقه: أنه عزاه للبخاري في "باب قول الله تعالى: (يريدون أن يبدلوا كلام الله) "!! وليس فيه هذا الحديث، وإنما فيه حديث آخر لأبي هريرة في الحسنات والسيئات، اشتبه عليه بهذا. *

<<  <  ج: ص:  >  >>