منه ما بدا لها
، ثم رجعت إليه، فحلب فيه باسم الله، ثم أرسلني به إلى نسائه، كلما شرب منه
رددته إليه، فحلب باسم الله فملأه، ثم قال: ادفعه إلى الضيف فدفعته إليه
فقال: باسم الله، فشرب منه ما شاء الله، ثم أعطاني، فلم آل أن أضع شفتي على
درج شفته، فشربت شرابا أحلى من العسل، وأطيب من المسك، ثم قال " ... "
فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات من رجال " التهذيب ".
١٩٧٨ - " موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها، وقرأ: * (فمن زحزح
عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) * ".
أخرجه الترمذي (٣٠١٧ و ٣٢٨٨) والدارمي (٢ / ٣٣٢ - ٣٣٣) والحاكم (٢ / ٢٩٩
) وأحمد (٢ / ٤٣٨) من طريق محمد بن عمرو قال: حدثني أبو سلمة عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي!
قلت: وإسناده حسن فقط للخلاف في محمد بن عمرو. ولذا أخرج له مسلم مقرونا.
وللشطر الأول منه طرق أخرى عن أبي هريرة نحوه:
١ - الخزرج بن عثمان السعدي قال: حدثنا أبو أيوب مولى لعثمان بن عفان عنه
مرفوعا بلفظ: " قيد سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا ومثلها معها، ولقاب
قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها، ولنصيف امرأة من الجنة خير
من الدنيا ومثلها معها ". قال: قلت: يا أبا هريرة! ما النصيف؟ قال:
الخمار.