وقوع الكلام منه - صلى الله عليه وسلم - منظوماً من غير قصد إلى ذلك، ولا يسمى ذلك شِعراً، كما حققه الحافظ في "الفتح "(١٠/٥٤١- ٥٤٢) ، فراجعه فإنه مهم. *
٣٢٨٣- (لا تزالون بخيرٍ ما دامَ فيكُم من رآني وصاحَبَنِي. والله!
لا تزالون بخيرٍ ما دام فيكُم من رأى من رآنِي وصاحبَ من صاحَبَني، والله! لا تزالون بخيرٍ ما دام فيكُم من رأى من رأى من رآني،
وصاحب من صاحَبَ من صاحَبَنِي) .
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"(١٢/١٧٨/٤/١٢٤٦٣) ومن
طريقه: ابن أبي عاصم في "السنة "(٢/ ٦٣٠/١٤٨٠) - والسياق له؛ وهو أتم-، والطبراني أيضاً عنه في "المعجم الكبير"(٢٢/٨٥/٢٠٧) : حدثنا زيد بن الحُباب قال: ثنا عبد الله بن العلاء أبو الزبير الدمشقي قال: ثنا عبد الله بن عامر عن واثلة ابن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله رجال "الصحيح "، وقال الحافظ في "الفتح "
(٥/٧) .
"أخرجه ابن أبي شيبة، وإسناده حسن ".
قلت: وإنما لم يصححه؛ لأن زيد بن الحباب وإن كان من رجال مسلم؛ ففيه بعض الكلام من جهة حفظه، ولذلك قال الحافظ في "التقريب ":
"صدوق، يخطىء في حديث الثوري ".
والخطب في مثله سهل، ولا سيما وقد توبع؛ فقال ابن السماك في "حديثه "(٢/٢٢/٢) : حدثنا مُضَرُ بن محمد الأسَدي: ثنا صفوان بن صالح: ثنا الوليد بن