" هذا حديث جليل، رجال إسناده ثقات ".
وأقول: شهاب بن خراش فيه بعض الكلام أشار إليه الحافظ بقوله في " التقريب ":
" صدوق يخطئ ". وقال الذهبي في " الكاشف ": " وثقه جماعة، قال ابن المهدي
: لم أر أحدا أحسن وصفا للسنة منه. وقال ابن عدي: له بعض ما ينكر ".
قلت: فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى. واستدل به ابن الجزري على وجوب مد
المتصل. وذكر أن قصره غير جائز عند أحد من القراء. فراجعه إن شئت.
(تنبيه) : وقع في " الكبير ": (فمددها) وفي " النشر ": (فمدوها) وفي
" المجمع ": (فمددوها) ، ولعل الصواب ما أثبته.
٢٢٣٨ - " إن من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وائتمان الخائن - أحسبه
قال: وتخوين الأمين ".
أخرجه البزار (ص ٢٣٨ - زوائده) من طريق شبيب بن بشر عن أنس بن مالك
مرفوعا. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات غير شبيب بن بشر وفيه كلام،
والراجح أنه حسن الحديث. ولذلك قال في " زوائد البزار ": " حسن ". وقال في
" مجمع الزوائد " (٧ / ٣٢٧) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute