أخرجه أحمد (٢ /
١٦٢ و ١٩٩) بسند قوي بما قبله وما بعده. والآخر من حديث أسامة بن زيد به.
أخرجه أحمد أيضا (٥ / ٢٠٢) بإسناد مقبول عند الحافظ، وصححه ابن حبان (١٩٧٤
) وليس له في المسند سوى طريق واحد، خلافا لمن وهم. وله شاهد ثالث من حديث
ابن مسعود بلفظ: " ... الفاحش البذي ". أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "
(٣ / ٧٨ / ١) . وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف.
٨٧٧ - " للعبد المملوك الصالح أجران ".
أخرجه البخاري (٥ / ١٣٢) وفي " الأدب المفرد " (٣٢) (٥ / ٩٤) ومسلم
(٥ / ٩٤) وأحمد (٢ / ٣٣٠) من طريق يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن
أبي هريرة مرفوعا به، وزاد: " والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في
سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك ".
لكن الزيادة المذكورة مدرجة في الحديث عند " الصحيحين " لأنه وقع عندهما بلفظ:
" والذي نفسي بيده ... ". والصواب أنه من قول أبي هريرة كما وقع في الرواية
الأولى وهي لأحمد و " الأدب " والمعنى يشهد لذلك لأن أم النبي صلى الله عليه
وسلم ماتت وهو صغير كما هو معلوم. وهذا مما يدل على أن ترجيح ما في
" الصحيحين " على ما كان عند غيرهما ليس على إطلاقه. فتأمل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute