الترمذي إلا اللفظ الآخر الذي عند مسلم، وإنما هو عند ابن حبان؛ فإنه ممن روى اللفظ الآخر كما قدمت.
(تنبيه) : غفل المعلق على "الإحسان "(٣/١٨٧) عن عزو الطريق الأولى لأحمد، فعزاه إليه من الطريق الأخرى فقط! ونقل عن الهيثمي أنه قال:"رجاله رجال الصحيح "! وغفل أيضاً عن الانقطاع الذي وقع فيه بين سهيل بن أبي صالح وأبي هريرة، فلم يتكلم عليه بشيء. *******
٣٣٦٠- (من صلى علي من أمتي صلاة مخلصاً من قلبه؛ صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات) .
أخرجه النسائي في "اليوم والليلة"(١٦٦/٦٤) من طريق وكيع عن سعيد- وهو ابن سعيد- عن سعيد بن عمير الأنصاري عن أبيه- وكان بدرياً- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذ كره. وقال:
"خالفه أبوأسامة حماد بن أسامة؛ رواه عن سعيد بن سعيد عن سعيد بن عمير، عن عمه ".
ثم ساقه هو (رقم ٦٥) ، والبخاري في "التاريخ "(٢/ ١/٥٠٢) ، وابن أبي عاصم
في "الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - "(٣٧/٤٢) ، والبزار (٤/٤٦/٣١٦٠) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٢٢/١٩٥ـ ١٩٦) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(١/١١٨/١٥٦) كلهم عن أبي أسامة عن سعيد بن سعيد عن سعيد بن عمير بن عقبة بن نيارعن عمه أبي بردة بن نيار قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:........فذكره.