٥٤٢ - " ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو
عبد أبق فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده، فلا
تسأل عنهم. وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله عز وجل رداءه، فإن رداءه
الكبرياء وإزاره العزة، ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٥٩٠) وابن حبان (٥٠) والحاكم (١ /
١١٩) - دون الشطر الثاني - وأحمد (٦ / ١٩) وابن أبي عاصم في " السنة "
(رقم ٨٩) وابن عساكر في " مدح التواضع وذم الكبر " (٥ / ٨٨ / ١) من طريق
حيوة بن شريح: حدثني أبو هاني أن أبا علي عمرو بن مالك الجنبي حدثه عن فضالة
ابن عبيد مرفوعا به. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا
بجميع رواته ولم يخرجاه ولا أعرف له علة "، ووافقه الذهبي!
قلت: وقد وهما في بعض ما قالا، فإن أبا علي الجنبي لم يخرج له الشيخان في
" صحيحيهما " وأبو هاني واسمه حميد بن هاني لم يخرج له البخاري.
وقال ابن عساكر: " حديث حسن غريب تفرد به أبو هاني ورجال إسناده ثقات ".
٥٤٣ - " من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٥٤٩) والحاكم (١ / ٦٠) وأحمد (٢ /
١١٨) من طرق عن يونس بن القاسم أبي عمر اليمامي قال: حدثنا عكرمة بن خالد