للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نجافِ الجنّة، وأَنظرَ إلى أهلها! فيقدّمه اللهُ إليها، فيرَى أهلَ الجنّةِ وما

فيها، فيقولُ: أيْ ربِّ! أدْخِلني الجنّةَ. قال: فيدخلُه اللهُ الجنّةَ، قال:

فإذا دخلَ الجنّةَ قال: هذا لي؟! قال: فيقولُ الله عزّ وجلّ له: تمنَّ!

فيتمنَّى، ويذكِّره اللهُ: سلْ من كذا وكذا؛ حتّى إذا انقطعت به

الأمانيُّ؛ قال اللهُ عزّ وجلّ: هو لكَ، وعشَرةُ أمثالهِ.

قال: ثمّ يدخلُ الجنّةَ، يدخلُ عليه زوجتَاه من الحورِ العين،

فيقولانِ له: الحمْدُ لله الذي أَحياك لنا، وأحيانا لكَ! فيقولُ: ما

أُعطِيَ أحدٌ مثْلَ ما أُعطيتُ!

قال: وأَدنى أهلِ النّار عذَاباً؟ يُنْعَلُ من نارٍ بنعلينِ؛ يغْلي دماغُه

من حرارةِ نعْلَيه) .

أخرجه مسلم (١/ ٠ ٢ ١ و٥ ٣ ١) ، وأبو عوانة (١/١٦٣) ، وأحمد (٣/٢٧) ،

- والسياق لأحمد - كلهم عن النعمان بن أبي العياش عن أبي سعيد الخدري أن

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.

وله طريق أخرى مختصرة عند ابن حبان رقم (٧٣٣٥) .

وله شاهد من حديث ابن مسعود تقدم برقم (٣١٢٩) . *

٣٥٠٤- (إنّ الأشْعريّين إذا أرملُوا في الغزْو، أو قلَّ طعامُ عِيالهم

بالمدينةِ؛ جمعُوا ما كانَ عندَهم في ثوْبٍ واحدٍ، ثم اقتسمُوه بينهم في

إناءٍ واحدٍ بالسَّوِيَّةِ، فهم منّي وأنا منهم) .

أخرجه البخاري (٢٤٨٦) ، ومسلم (٧/ ١٧١) ، والبيهقي (١٠/ ١٣٢) ، والبغوي

<<  <  ج: ص:  >  >>