قلت: وهو ثقة من رجال
مسلم، وكذا من فوقه، على ضعف في حسان من قبل حفظه، والحلواني من شيوخ
الطبراني الثقات له ترجمة في " تاريخ بغداد "، فالإسناد حسن.
٢٩٢٥ - " كان ينام وهو ساجد، فما يعرف نومه إلا بنفخه، ثم يقوم فيمضي في صلاته ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١ / ١٣٣) ومن طريقه البغوي في " شرح
السنة " (١ / ٣٣٨) : حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن أبي الأسود عن الأعمش
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: فذكره مرفوعا. ورواه الطبراني في
" الكبير " (٩٩٩٥) من طريق آخر عن ابن أبي الأسود. قلت: وهذا إسناد صحيح
رجاله ثقات رجال الشيخين غير منصور بن أبي الأسود، وهو ثقة على تشيع فيه.
وقد أرسله بعضهم، فقال ابن أبي شيبة: حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم: أن
النبي صلى الله عليه وسلم نام في المسجد حتى نفخ، ثم قام فصلى ولم يتوضأ،
كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه. ثم قال ابن أبي شيبة
، وأحمد أيضا (٦ / ١٣٥) : حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن
عائشة قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلي
ولا يتوضأ ". وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute