يعرفه (الهدام) ! ثم عزا رواية أخرى- هي في " الصحيح " أيضاً- للطبري، وأعله براو لا وجود له عنده! (ظلمات بعضها فوق بعض) ، (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور) . وقد فصلت هذا الذي أجملته هنا في ردي عليه:
"النصيحة"(ص ٠ ٢٧) . *
٣٠٧٦- (غَطُّوا الإناء، وأوكُوا السِّقاء؛ فإن في السّنَةِ ليلة ينزل فيها وباء لا يَمُرُّ بإناءٍ لم يُغَطَّ ولا سقاءٍ لم يُوكَ؛ إلا وقع فيه من ذلك الوباء) .
أخرجه الإمام أحمد (٣/٣٥٥) : ثنا يونس: ثنا ليث عن يزيد- يعني: ابن الهاد- عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن عبد الله بن الحكم عن القعقاع بن حكيم عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ إلا أن البخاري لم يرو لجعفر ابن عبد الله وشيخه القعقاع إلا في "الأدب المفرد". وقد أخرج مسلم حديثهما كما يأتي.
وليث هو ابن سعد الإمام المصري.
ويونس هو ابن محمد، أبو محمد المؤدب، وهو ثقة ثبت.
والحديث أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان "(٥/١٢٧/٦٠٥٩- بيروت) من طريق يونس هذا.
وتابع يونس: هاشم بن القاسم أبو النضر، وهو ثقة ثبت أيضاً.
أخرجه مسلم (٦/١٠٧) ، ومن طريقه: البغوي في "شرح السنة"(١١/٣٩٢/٣٠٦١) ، وأبو عوانة (٥/ ٣٣٤) .