" صدوق يخطىء، تغير حفظه لما سكن بغداد ".
قلت: فيرتقي الحديث بهذه الطريق إلى مرتبة الصحيح لغيره. والله أعلم.
١٤٢٦ - " إذا نمتم فأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم ".
أخرجه أبو داود (٥٢٤٧) وابن حبان (١٩٩٧) والحاكم (٤ / ٢٨٤ - ٢٨٥) من
طريق عمرو بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن
ابن عباس قال: " جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة، فذهبت الجارية تزجرها،
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: دعيها، فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول
الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان عليها قاعدا، فأحرقت منها مثل
موضع درهم، فقال صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد
". ووافقه الذهبي.
قلت: هو على شرط مسلم غير أن أسباط هذا قد ضعف ولذلك أنكر أبو زرعة على مسلم
إخراجه لحديث أسباط هذا، وقال الحافظ: " صدوق كثير الخطأ ". نعم الحديث
صحيح، فإن له شاهدا من حديث عبد الله بن سرجس بنحوه مخرج في " المشكاة " (
٤٣٠٣) .
١٤٢٧ - " إذنك علي أن يرفع الحجاب وأن تستمع لسوادي حتى أنهاك ".
رواه مسلم (٧ / ٦) وابن ماجة (١٣٨) وأحمد (١ / ١ / ٣٨ و ٣٩٤ و ٤٠٤)
وابن سعد (٩ / ١٥٣ - ١٥٤) وأبو عبيد (٨ / ١) عن الحسن بن عبيد الله
التيمي عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وقال أحمد: " سوادي: سري، أذن
له أن يسمع سره ".