للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٥٧ - " من كان بينه وبين قوم عهد، فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى يمضي أمدها، أو

ينبذ إليهم على سواء ".

أخرجه الطيالسي (١ / ٢٤٠ / ٢٠٧٥) : حدثنا شعبة عن أبي الفيض الشامي قال:

سمعت سليم بن عامر يقول: " كان بين معاوية وبين الروم عهد، فكان يسير

في بلادهم، حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم، وإذا رجل على دابة، أو على

فرس، وهو يقول: الله أكبر، وفاء لا غدر، (مرتين) ، فإذا هو عمرو بن

عبسة السلمي، فقال له معاوية: ما تقول؟ قال عمرو: سمعت رسول الله صلى

الله عليه وسلم يقول: (فذكره) ، فرجع معاوية بالناس ". وهكذا أخرجه أبو

داود (١ / ٤٣٤) والترمذي (١٥٨٠) وأحمد (٤ / ٣٥٨ - ٣٨٦) من طرق عن شعبة

به، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات.

٢٣٥٨ - " من كان له أرض فأراد بيعها، فليعرضها على جاره ".

أخرجه ابن ماجة (٢٤٩٣) والضياء في " المختارة " (٦٥ / ٥٥ / ١) عن شريك عن

سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

وهذا إسناد ضعيف، سماك - وهو ابن حرب - صدوق، كما قال الحافظ، لكن روايته عن

عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن.

<<  <  ج: ص:  >  >>