يا أبا ذر! إن للمسجد تحية وإن تحيته ركعتان
.... ". وهو حديث طويل جدا، فيه أسئلة كثيرة من أبي ذر مع جواب النبي صلى
الله عليه وسلم عليها. أخرجه ابن حبان (٩٤) وأبو نعيم في " الحلية " (١ /
١٦٦ - ١٦٨) . لكن إسناده واه جدا إبراهيم هذا متروك.
ولبعض الحديث شاهد آخر بلفظ: " يا أبا الدرداء أحسن جوار من جاورك تكن مؤمنا
وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما وارض بما قسم الله تكن من أغنى الناس ".
أخرجه الخرائطي (ص ٤١) عن عبد المنعم بن بشير حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن
أبي سليمان الهذلي عن محمد بن كعب القرظي عن أبي الدرداء مرفوعا به.
وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد المنعم بل اتهمه ابن معين، وسائر رجاله ثقات.
وبالجملة فالحديث بهذه الطرق حسن على أقل الأحوال ولعله لذلك قال الدارقطني
على ما في " تخريج الإحياء " (٢ / ١٦٠) : " والحديث ثابت ". والله أعلم.
٩٣١ - " ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ المغلوبون الضعفاء وأهل النار كل جعظري جواظ مستكبر
".
أخرجه الحاكم (١ / ٦١) عن زيد بن الحباب و (٣ / ٦١٩) عن عبد الله بن صالح
كلاهما قال: حدثني موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن سراقة ابن مالك مرفوعا
. وهذا لفظ الأول، ولفظ عبد الله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute