وصححه البغوي (٢٠١٩) ، وابن حبان (٣٧٣١و٣٧٣٢) ؛ وراجع "مسند أبي يعلى"(١٠/٣٤٧/٥٩٤٣) ، فقد توسع المعلق عليه بذكر طرقه وبعض شواهده.
(تنبيه) : قد أورد السيوطي حديث الترجمة بلفظيه في "الجامع الكبير" من رواية ابن عساكر وحده! وهو في "كنز العمال "(١٤/١٦٠/ ٣٨٢٣١) ، ففاته أن الترمذي رواه- كابن عساكر- باللفظ الأول! *
٣٠٧٤- (إذا قال الرجلُ: هَلَكَ الناسُ؛ فهو أَهْلَكهم) .
أخرجه مالك في "الموطأ"(٣/١٤٨) ، ومسلم (٨/٣٦) ، والبخاري في "الأدب المفرد"(٧٥٩) ، وأبو داود (٤٩٨٣) ، وابن حبان في "صحيحه "(٥٧٣٢) ، وأحمد (٢/٢٧٢و٣٤٢و٤٦٥و٥١٧) ، وأبو نعيم في" الحلية"(٧/١٤١) و"أخبار أصبهان"(١/١٥٠و٢٧٦و٢/٣٦٤) ، والبغوي في"شرح السنة"(١٣/١٤٤) من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره. وقال البغوي:
"هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم "*
٣٠٧٥- (إنَّ موسى كان رجلاً حَيِيّاً سِتِّيراً، لا يُرَى من جِلْدِهِ شيءٌ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يَسْتَترُ هذا التستر إلا من عيبٍ بجلدِهِ؛ إما بَرَصٍ، وإما أدْرَةٍ، وإما آفةٍ. وإنَّ الله أراد أن يُبرِّئَهُ مما قالوا لموسى، فخلا يوماً وحده، فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإنَّ الحجر عَدَا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حَجَرُ!