الصواب (ق) ؛ أي: هو في "الأوسط" كما هو اصطلاحه الذي نص عليه في المقدمة.
٢- اقتصر المعلق على "مسند أبي يعلى" على قوله:
"إسناده ضعيف، سليم بن مسلم المكي؛ قال أحمد: لا يساوي حديثه شيئاً "!
قلت: استدلاله بقول أحمد هذا ينافي اقتصاره، فحقه أن يقول:"ضعيف جدّاً "، لاسيما وقد قال فيه النسائي:"متروك الحديث " كما تقدم.
وقلده في هذا الخطأ من الاقتصار: المعلق على "المقصد العلي"!
٣- قال المعلق على "أبي يعلى" بعد اقتصاره على التضعيف:
"ويشهد له حديث أم سلمة عند البخاري في "الأشربة" (٥٦٣٤) .. وعند مسلم في "اللباس" (٢٠٦٥) .. "!
وهذا من غفلته أو حداثته أو تساهله؛ فإنه ليس عند البخاري لفظة:"الذهب"، والغريب أن الحافظ ابن حجر سبقه إلى ذلك في تعقيبه على الحديث في "المطالب العالية "! وتنبه لذلك الحافظ المنذري في "الترغيب"(٣/١١٧/١) ، ففرق بين رواية الشيخين الخالية من اللفظة، ورواية مسلم التي فيها اللفظة.
(تنبيه) : للهجيمي حديث مخرج برقم (٦٥٤٢- "الضعيفة") . *
٣٤١٨- (بايعنَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -على السمعِ والطّاعةِ في العُسر واليُسر، والمنشَطِ والمَكره، وعلى أثَرةٍ علينا، وعَلى أن لا نُنازعَ الأمرَ أَهله، [إلا أن ترَوا كُفراً بَواحاً، عندكم من اللهِ فيه بُرهانٌ] ، وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينَما كنَّا، لا نخافُ في اللهِ لومة لائمٍ) .
هو من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وله عنه طريقان: