قوله:
إنما النساء.. إلخ. فزالت بذلك شبهة الانقطاع، وثبتت بذلك صحة الحديث. (
تنبيه) : عزا المناوي حديث عائشة إلى الدارقطني أيضا في الطهارة ولم أجده في
" سننه "، فلينظر.
٢٨٦٤ - " إنه سيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن
مواقيتها. قال ابن مسعود: كيف بي إذا أدركتهم؟ قال: ليس - يا ابن أم عبد -
طاعة لمن عصى الله. قالها ثلاثا ".
رواه ابن ماجه (٢٨٦٥) والبيهقي (٣ / ١٢٧) وفي " الدلائل " (٦ / ٣٩٦ -
٣٩٧) وأحمد، وابنه في " الزوائد " (رقم ٣٧٩٠) والسياق له، وعنه ابن
عساكر (١٤ / ١٦٥ / ٢) والطبراني في " معجمه " (١٠ / ٢١٣ / ١٠٣٦١) عن
القاسم ابن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله مرفوعا. قلت: وهذا سند صحيح
، رجاله رجال الصحيح، وقد مضى تحت الحديث (٥٩٠) .
٢٨٦٥ - " إني ممسك بحجزكم عن النار وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب ويوشك أن
أرسل حجزكم، وأنا فرط لكم على الحوض، فتردون علي معا وأشتاتا، يقول جميعا
، فأعرفكم بأسمائكم وبسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله، فيذهب
بكم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute