"لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -من وجه صحيح إلا من هذا الوجه ".
قلت: ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ فهو على شرطهما.
(تنبيه) : لقد ساق الهيثمي في تفسير سورة الإسراء من "المجمع "(٧/٥٠)
هذه الرواية أولاً، ثم أتبعها بقوله:
"وفي رواية: فدعا فأتاه جبريل ... " فذكرها، وهي رواية عمران المتقدمة،
ثم قال:
"ورجال الروايتين رجال "الصحيح "، إلا أنه وقع في أحد طرقه: عمران بن الحكم، وهو وهم، وفي بعضها: عمران أبو الحكم- وهو ابن الحارث-، وهو الصحيح، ورواه البزار"!
والمقصود أنه لم يذكر من أخرج الروايتين، فالظاهر أنه كان في الأصل:"رواه أحمد"؛ لأنه هو الذي أخرج الروايتين كما تقدم، فسقط ذلك من الناسخ أو الطابع. والله أعلم. *******
٣٣٨٩- (مَن أحسن فيما بقِيَ؛ غُفرَ له ما مضَى، ومن أَساءَ فيما بقيَ؛ أُخِذَ بما مضَى وما بقيَ) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط "(٧/٤١٣/٦٨٠٢) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق "(١٨/٣٧٧) من طريقين عن سليمان بن عبد الرحمن قال: حدثنا يحيى بن حمزة عن الوَضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي ذر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الطبراني: