للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه ابن جرير الطبري في " تفسيره " (ج ٥ / ٦٠٠ / ٦٢٣١)

من طريق سعيد عن قتادة قوله: * (لا يسألون الناس إلحافا) *: ذكر لنا أن النبي

صلى الله عليه وسلم كان يقول: فذكره. ورواه ابن المنذر أيضا كما في " الدر

المنثور " (١ / ٣٥٩) . ورواه نصر المقدسي في (الأربعين) (الحديث ٢١) من

حديث عائشة مرفوعا وفيه عصمة بن محمد بن فضالة الأنصاري وهو متهم بالكذب

والوضع. وروى الطبراني (ق ٨٤ / ٢ - من المنتقى منه) عن سوار بن مصعب

الهمداني عن عمرو بن قيس الملائي عن سلمة بن كهيل عن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود

: قال: فذكر قصة رجل مع فاطمة رضي الله عنها وجريدتها وأن فيها حديثا مرفوعا

جاء فيه: " والله يحب الحليم الحيي العفيف المتعفف، ويبغض الفاحش البذيء

السائل الملحف ". لكن سوار متروك كما قال النسائي وغيره. وأخرج أبو يعلى في

" مسنده " (١ / ٢٩٥) وأبو بكر ابن سليمان الفقيه في " مجلس من الأمالي ".

(١٦ / ١) والبيهقي في " الشعب " (٢ / ٢٣١ / ١) كلهم من طريق عثمان بن أبي

شيبة حدثنا عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ

: " إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى نعمته على عبده، ويبغض البؤس

والتباؤس ". وعطية ومحمد بن أبي ليلى ضعيفان.

١٣٢١ - " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكان يراه

فليجلس فيه ".

رواه السلفي في " الطيوريات " (٦٥ / ١) وابن عساكر (٨ / ٧٧ / ٢) من طريق

البغوي حدثنا محمد بن سليمان لوين حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن زرارة عن

مصعب بن شيبة عن أبيه مرفوعا. ثم رأيته في قطعة من حديث لوين (٢ / ٢)

بهذا الإسناد. (انظر الاستدراك رقم ٣١٢ / ٢٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>