للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"متروك مع معرفته؛ لأنه كان يتلقن، وقد أطلق عليه ابن معين الكذب".

٤- وأما حديث أبي سعيد؛ فيرويه سوار الضرير عن عطية عنه مرفوعاً بالفقرة الأولى فقط.

أخرجه ابن عدي أيضآ (٣/٤٥٤) .

وسوار: هو ابن مصعب، قال أحمد والدارقطني:

"متروك الحديث "؛ كما في "المغني ".

٥- وأما مرسل زيد، فيرويه إسماعيل بن رافع عنه مرفوعاً بلفظ:

"اغزوا تصحوا وتغنموا ".

أخرجه ابن أبي شيبة (٥/٣٤٩) .

قلت: ورجاله ثقات؛ غير ابن رافع، فهو ضعيف.

وجملة القول؛ أن حديث أبي هريرة- بطريقيه وبهذا الشاهد المرسل- يرتقي

إلى رتبة الصحيح إن شاء الله تعالى، ولعله لذلك جزم البيهقي بنسبته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو تابع فيه للإمام الشافعي في كتابه "الأم " (٥/١٢٧) ، والله سبحانه وتعالى أعلم. *******

٣٣٥٣- (ما من قوم يعُمل فيهم بالمعاصي؛ هم أكثر وأعز ممن يعمل بها، ثم لا يغيرونه؛ إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب) .

أخرجه أبو داود (٤٣٣٩) ، وابن ماجه (٩ ٠٠ ٤) ، وابن حبان (٨٣٩ ١ و١٨٤٠

- موارد) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣/ ٤ ٢١/ ١١٧٤) ، والبيهقي في "السنن " (١٠/ ٩١) ، وعبد الرزاق في "المصنف " (١١/٣٤٨/٢٠٧٢٣) ، ومن طريقه أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>