ذلك في "الضعيفة"(٢٥٣) ، ثم زدته بياناً وتحقيقاً والرد على من حسنه من جهلة المعاصرين برقم (٥١٨٨) .
٢- وأما حديث ابن عمر؛ فقد كنت خرجته في "الضعيفة" برقم (٢٥٥)
قبل أن يتبين لي حسن إسناد ابن حجيرة المخرج هناك أيضاً (٢٥٤) ، فلا داعي للإعادة، لا سيما وفي تخريجه طول، فإنه من رواية ستة من الحفاظ، ثم وقفت على سابع، وهو البيهقي في "السنن "(٧/١٠٢) .
٣- وأما حديث ابن عباس؛ فله طريقان:
الأولى: عن بسطام بن حبيب: ثنا القاسم بن عبد الرحمن عن أبي حازم
عنه بحديث الترجمة.
أخرجه البيهقي أيضاً وسكت عنه!
وبسطام هذا لم أجد له ترجمة.
والقاسم بن عبد الرحمن: هو الأنصاري، ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة:
"منكر الحديث ".
والأخرى: عن محمد بن معاوية النيسابوري: ثنا نهشل بن سعيد عن الضحاك
عنه مرفوعآ بلفظ:
"سافروا تصحوا، وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا ".
أخرجه ابن عدي في " الكامل "(٧/٥٧) .
قلت: وهذا إسناد هالك، نهشل بن سعيد متروك، وكذبه إسحاق بن راهويه. ونحوه محمد بن معاوية النيسابوري، قال الحافظ: