نحن الخالدات فلا يَمُتْنَهْ نحن الآمنات فلا يَخَفْنَهْ
نحن المقيمات فلا يَظْعَنَّهْ".
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط " (رقم ٥٠٤٩) ، ومن طريقه أبو نعيم
في "صفة الجنة " (ق ٥٩/ ١- ٢) ، وكذا الواحدي في "الوسيط " (١/١١/١) ، ورجاله ثقات رجال الستة؛ غير شيخ الطبراني أبي رفاعة عُمارة بن وَثِيمة المصري؛ فإني لم أجد له ترجمة كما كنت ذكرت في "الروض "؛ خلافاً لما يوهمه إطلاق المنذري والهيثمي. *
من آداب الاستئذان
٣٠٠٣- (كانَ إذا جاءَ البابَ يستأذِنُ لم يستقبِلْهُ، يقولُ: يمشي مع الحائطِ حتى يستأذِنَ فَيُؤذنُ لهُ أو ينصرِفُ) .
أخرجه الإمام أحمد (٤/١٨٩- ١٩٠) وابنه عبد الله (٤/١٨٩- ١٩٠) قال: حدثني أبي: ثنا الحكم بن موسى- قال عبد الله: وسمعته أنا من الحكم-: ثنا بقية قال: وحدثني محمد بن عبد الرحمن اليَحْصَبي قال: سمعت عبد الله بن بُسْر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٨) ، وأبو داود (٥١٨٦) من طرق أخرى عن بقية به.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات قد صرح فيه بقية بالتحديث،
ولا يضره قول ابن حبان في "الثقات " عن اليحصبي هذا: