" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي.
وهو وهم فاحش منهما، فإن محمد بن خيثم ويزيد بن محمد بن خيثم لم يخرج لهما
مسلم شيئا بل ولا أحد من بقية الستة إلا النسائي في الكتاب السابق " الخصائص "
وفيهما جهالة، فإن الأول منهما لم يرو عنه غير القرظي، والآخر غير ابن
إسحاق. والحديث قال الهيثمي (٩ / ١٣٦) : " رواه أحمد والطبراني والبزار
باختصار، ورجال الجميع موثوقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار ". لكن
للحديث شواهد من حديث صهيب وجابر بن سمرة وعلي بأسانيد فيها ضعف غير حديث علي
فإسناده حسن كما قال الهيثمي وقد خرجها كلها فراجعه إن شئت (٩ / ١٣٦ - ١٣٧)
(صور من النخل) أي جماعة من النخل، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على
(صيران) . (دقعاء) هو هنا التراب الدقيق على وجه الأرض.
١٧٤٤ - " ألا أخبركم بشيء، إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به
يفرج عنه؟ فقيل له: بلى، فقال: دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين ".
أخرجه الحاكم (١ / ٥٠٥) من طريق ابن أبي الدنيا، وهذا في " الفرج بعد الشدة
" (ص ١٠) : حدثني عبيد بن محمد حدثنا محمد بن مهاجر القرشي حدثني إبراهيم
ابن محمد بن سعد عن أبيه عن جده قال: " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: " فذكره.