٣٤٧٦ ـ (كان يعلّمُنا يقولُ:
«لا تبادرُوا الإمامَ [بالرّكوعِ والسُّجود] : إذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قال:
" ولا الضالين " فقولُوا: (آمينَ) ؛ [فإنّه إذا وافقَ كلامُه كلامَ الملائكة
غُفِرَ له] [ما تقدّم من ذنْبه] ، وإذا ركعَ فارْكعُوا، وإذا قالَ: (سمعَ اللهُ
لمن حمِدَه) فقولُوا: (اللهمّ ربَّنا! ولكَ الحمْدُ) ، [ولا ترفعُوا قبلَه] ،
[وإذا سجد فاسجدُوا] » ) .
أخرجه مسلم (٢/٢٠) ، وأبو عوانة (٢/١٢١) ، والبيهقي في «سننه» (٢/٩٢) ،
وأحمد (٢/٤٤٠) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ... فذكره.
أخرجه مسلم وحده من طريق عيسى بن يونس: حدثنا الأعمش. . . والسياق
له، والثلاثة الآخرون من طريق محمد بن عبيد: ثنا الأعمش به، والزيادة الأولى
لأحمد، والثانية لأبي عوانة، والخامسة للبيهقي.
وتابع الأعمشَ: سُمَيٌّ مولى أبي بكر عن أبي صالح به مختصراً، وفيه الزيادة
الثالثة ولفظه:
«إذا قال الإمام: "غير المغضوب عليهم ولا الضالين": فقولوا: آمين: فإنه
من وافق قوله قول الملائكة؛ غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه» .
أخرجه البخاري (٧٨٢ و٤٤٧٥) ، والنسائي (١/١٤٧) وغيرهما.
وتابعه أيضاً سهيل بن أبي صالح عن أبيه به أتم منه.
أخرجه مسلم أيضاً، وأبو عوانة (٢/١٤٤) ، وعندهما الزيادة الثالثة، وعند
مسلم الزيادة الرابعة.