٢٧٦٢ - " من قال في يوم مائتي مرة [مائة إذا أصبح، ومائة إذا أمسى] : " لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "، لم يسبقه
أحد كان قبله ولا يدركه أحد كان بعده إلا من عمل أفضل من عمله ".
أخرجه النسائي في " اليوم والليلة " (٥٧٦ و ٥٧٧) وكذا ابن السني (٧٣)
وابن الأعرابي في " المعجم " (ق ٢١٦ / ١) والحاكم (١ / ٥٠٠) وقال: " مائة
"! ، وأحمد (٢ / ١٨٥ و ٢١٤) والخطيب في " التاريخ " (٣ / ٢٥) من طرق عن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره
. قلت: وهذا إسناد حسن للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده،
ولذا قال في " الفتح " (١١ / ٢٠٢) : " إسناده صحيح إلى عمرو ". وقال الهيثمي
في " المجمع " (١٠ / ٨٦) : " رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: " كل يوم "
ورجال أحمد ثقات، وفي رجال الطبراني من لم أعرفه ". قلت: وليس المراد من
الحديث أن يقول المائتي مرة في وقت واحد كما تبادر لبعض المعاصرين ممن ألف في "
سنية السبحة "! وإنما تقسيمهما على الصباح والمساء، فقد جاء ذلك صريحا في
رواية شعبة عن عمرو بن شعيب به، ولفظه: " من قال.. مائة مرة إذا أصبح،
ومائة مرة إذا أمسى.. ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute