"إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات.. " الحديث، وفيه:
"ونار تخرج من قعر عدن ". وفي رواية:
"وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ".
أخرجه مسلم (٨/١٧٩) ، وغيره كابن حبان (٦٨٠٤- الإحسان) .
واعلم أن هذه النار التي تخرج من اليمن قبل قيام الساعة، هي غير النار التي خرجت في المدينة سنة (٦٥٤ هـ) وفق قوله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى".
أخرجه البخاري (٧١١٨) ؛ومسلم (٨/١٨٠) ؛وابن حبان (٦٨٠٠- الإحسان) ؛ وأبو نعيم في "أخبار أصبهان "(١/١٤٧) ، والحاكم (٤/٤٤٣) من حديث سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً. وهو من الأحاديث التي خلا منها "مسند أحمد" على سعته.
وللحديث شاهد آخر مختصر من حديث ابن عمر؛ صححه الترمذي وابن حبان، وهو مخرج في "فضائل الشام " رقم (١١) ، ورواه ابن أبي شيبة أيضاً (١٥/٧٨) . وراجع لشرح حديث الشيخين:"فتح الباري"(١٣/٧٨- ٧٩) . *
٣٠٨٤- (إن الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفاً من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة) .
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف "(١٢/١٨١ و١٥/١٤٣) : يونس بن