"رواه البزار، ورجاله ثقات؛ إلا أن الأعمش لم يسمع من أنس، وقد رآه ".
ثم وجدت للحديث شاهداً من حديث بُريدة بن الحُصيبِ رضي الله عنه في قصة رجم الغامدية حين جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تطلب إقامة الحد عليها، فقال
لها- صلى الله عليه وسلم -:
"اذهبي حتى تلدي ".
فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته. قال:
"اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ".
فلما فطمته أتته بالصبي في يده كِسرةُ خبز، فقالت: هذا يا نبي الله! قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبيَّّ إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحُفر إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها.. ثم قال - صلى الله عليه وسلم -:
"فو الذي نفسي بيده! لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ".
أخرجه مسلم (٥/ ٢٠) ، وأبو داود (٤٤٤٢) ، والبيهقي (٤/١٨ و ٨/٢١٨و١ ٢٢) ،
وأ حمد (٥/ ٣٤٨) . *
٣٢٣٩- (إنِّ صاحب السٌّلطان على باب عنتٍ؛ إلاّ من عصم اللهُ
عزّ وجلّ) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٤/٥٥/٣٦٠٣) من طريق معاوية بن هشام عن سفيان عن عطاء بن السائب عن مالك بن الحارث عن رجل- قال الحضرمي (شيخ الطبراني) في كتاب أبي كريب (شيخ الحضرمي) : عن حميد قال: عن رجل- قال: