كذا قال! وقد تابعه المسعودي، وكذا عمرو بن أبي
قيس - كما تقدم - وإن كان خالفهما بذكر القاسم بن عبد الرحمن في السند،
وروايتهما أرجح، وإن كان في حفظهما شيء فأحدهما يقوي الآخر، وعمرو بن أبي
قيس - وهو الرازي - صدوق له أوهام كما في " التقريب "، فإن كان حفظه، فيمكن
القول بأن سماكا سمعه عن القاسم عن أبيه، ثم سمعه من أبيه مباشرة. ولعل صنيع
الهيثمي يشير إلى ذلك بقوله (١٠ / ٢١٩) : " رواه البزار والطبراني في "
الأوسط " و " الكبير "، وإسناده حسن ". قلت: فجمع بين رواية البزار
والطبراني مع اختلاف روايتهما عن سماك، كأنه يشير أنه لا اختلاف بينهما يضر.
وأورد قبل ذلك رواية أحمد وأبي يعلى، وقال عقبها: " وفي إسنادهما المسعودي
، وقد اختلط ". وقصر السيوطي في " الجامع الكبير " (٦٤٠٤) فعزاه لـ "
الطبراني " فقط في " المعجم الكبير "!!
٢٨٣٤ - " إنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم. يعني المجوس ".
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (٥٤٥٢ - الإحسان) والبيهقي في " سننه " (١ /
١٥١) وأبو حامد الحضرمي في " حديثه " (ق ٢ / ٢) وأبو عروبة الحراني في "
حديث الجزريين " (ق ١٤٦ / ١) من طرق عن معقل بن عبيد الله عن ميمون بن مهران
عن ابن عمر قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم المجوس فقال: فذكره،
وزاد: