للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٨١- (إن الحياء، والعفاف، والعيّ- عيّ اللسان لا عيّ القلب- والفقه (١) : من الإيمان، وإنّهن يزدن في الآخرة وينقصْن من الدّنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصْن من الدنيا.

وإن الشحّ والفحش والبذاء من النفاق، وإنّهن ينقصْن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصْن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا) .

أخرجه يعقوب بن سفيان الفسويّ في "المعرفة" قال (١/ ٣١١) : حدثنا محمد بن أبي السّريّ: حدثني بكر بن بشر العسقلاني: حدثني عبد الحميد بن سوّار: حدثني إياس بن معاوية بن قرّة المزني عن أبيه عن جده قرة المزني قال:

كنا عند رسول اللة - صلى الله عليه وسلم -، فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله! الحياء من الدين؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.

قال إياس: فحدثت به عمر بن عبد العزيز، فأمرني فأمليتها عليه، ثم كتبه بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر، وإنها لفي كفه ما يضعها.

ومن طريق يعقوب: أخرجه البيهقي في "الآداب " (١٣٢/١٩٩) ، و"الشعب " (٦/١٣٤ـ١٣٥) ، وابن عساكر (١٠/٦ـ٧) .

ثم أخرجه البيهقي في "الشعب " أيضاً، وفى "السنن الكبرى" (١٠/١٩٤-١٩٥) ، وكذا البخاري في "التاريخ " (٤/ ١/ ١٨١) ، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق " (١٩/٨٧) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/٢٩ـ٣٠) ، وخلف- وكيع في "القضاة" (١/٣١٨ـ٣١٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/١٢٥) ، كلهم من


(١) الأصل: "العقل "، وهو هنا بمعنى الفقه، والمثبت من "مكارم ابن أبي الدنيا". وعند الآخرين: "والعمل "، ولعله أنسب. وانظر"صحيح الترغيب ".

<<  <  ج: ص:  >  >>