" هذا إسناد صحيح رجاله
ثقات (قال) : وفي الإسناد أربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض ".
قلت: وصححه ابن حبان أيضا رقم (٢٠١٤) .
٧٦٤ - " إن آل أبى فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين ".
أخرجه البخاري (١٠ / ٣٤٤ - ٣٤٥) وأحمد (٤ / ٢٠٣) وعنه مسلم (١ / ١٣٦)
عن محمد بن جعفر: حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن
عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول
: فذكره. ثم قال البخاري: زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس به:
" ولكن لهم رحم أبلها ببلالها " يعني أصلها بصلتها. قال الحافظ: وقد وصله
البخاري في " كتاب البر والصلة " فقال: حدثنا محمد بن عبد الواحد بن عنبسة
حدثنا جدي فذكره. وأخرجه الإسماعيلي من رواية نهد بن سليمان عن محمد بن عبد
الواحد المذكور به نحوه ".
قلت: ومحمد هذا لم أجد له ترجمة في شيء من الكتب التي عندي، وقد تابعه على
هذه الزيادة الفضل بن موفق لكنه ضعيف بلفظ آخر خرجته في " الضعيفة " (١٦٧٩) .
٧٦٥ - " إن أوليائي يوم القيامة المتقون، وإن كان نسب أقرب من نسب، فلا يأتيني
الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم، فتقولون: يا محمد!
فأقول هكذا وهكذا: لا وأعرض في كلا عطفيه ".