والراوي
عنه جندب بن عبد الله العدواني وثقه العجلي أيضا رقم (١٨٢) فالإسناد مستور.
نعم رواه ابن عساكر (١٢ / ٨ / ١) عن معاذ بن أسد (كاتب) ابن المبارك أخبرنا
ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عبد الرحمن المعافري عن
سفيان بن عبد الله الثقفي عن عبد الله بن عمرو به.
قلت: وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات من رجال " الصحيح " غير ابن لهيعة وهو
ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة، ومنهم عبد الله بن المبارك وهذا
الحديث من روايته عنه كما ترى ومن الظاهر أن ابن لهيعة كان عنده فيه إسنادان،
فرواه عنه ابن المبارك، مرة بهذا ومرة بهذا، وبه صح الحديث والحمد لله.
وأبو عبد الرحمن المعافري اسمه عبد الله بن يزيد الحبلي المصري.
١٦٢٠ - " إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ".
أخرجه أبو الشيخ في " تاريخ أصبهان " (ص - ٢٥٩) والطبراني في " الأوسط "
(رقم ٤٣٦٠) وأبو بكر الملحمي في " مجلسين من الأمالي " (ق ١٤٨ / ١ - ٢)
والهروي في " ذم الكلام " (٦ / ١٠١ / ١) والبيهقي في " شعب الإيمان " (٢ /
٣٨٠ / ٢) ويوسف بن عبد الهادي في " جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر " (ق
٣٣ / ١) من طرق عن هارون بن موسى حدثنا أبو ضمرة عن حميد عن أنس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هارون بن موسى وهو
الفروي، قال النسائي وتبعه الحافظ في " التقريب ": " لا بأس به " وقال
الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠ / ١٨٩) : " رواه الطبراني في " الأوسط "
ورجاله رجال " الصحيح " غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة ".