" أخبرني محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) قال: أبو لبابة هذا اسمه مروان
مولى عبد الرحمن بن زياد، وسمع من عائشة، سمع منه حماد ابن زيد ".
قلت: وقال ابن معين: " ثقة ". وذكره ابن حبان في " الثقات " ولم يعرفه
ابن خزيمة فقال مترجما عن الحديث: " باب استحباب قراءة بني إسرائيل ... إن كان
أبو لبابة هذا يجوز الاحتجاج بخبره، فإني لا أعرفه بعدالة ولا بحرج ".
قلت: قد عرفه البخاري ومن وثقه، ومن عرف حجة على من لم يعرف.
٦٤٢ - " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين
ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين ".
أخرجه أبو داود (١ / ٢٢١ - التازية) وابن خزيمة في " صحيحه " (١ / ١٢٥)
وابن حبان (٦٦٢) وابن السني (٦٩٧) عن أبي سوية أنه سمع ابن حجيرة يخبر عن
عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
فذكره. وقال: " إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سوية بعدالة ولا جرح ".
قلت: هو صدوق كما في " التقريب " واسمه عبيد بن سوية، وقال ابن يونس وابن
ماكولا: " كان فاضلا ". وذكره ابن حبان في " الثقات " وروى عنه جماعة.
وابن حجيرة اسمه عبد الرحمن، ثقة من رجال مسلم. فالإسناد جيد. وله شاهد عن
ابن عمر قال: فذكره مثله، إلا أنه قال في الجملة الأخيرة: " ومن قرأ بمائتي
آية كتب من الفائزين ".