للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ثم يدعو ". وسنده

صحيح على شرط مسلم. وأخرج أحمد أيضا (١ / ٢٠٦) عن حماد بن سلمة عن ابن أبي

رافع عن عبد الله بن جعفر: " أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف، فقال لها:

إذا دخل بك فقولي: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش

العظيم، الحمد لله رب العالمين، وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان

إذا حزبه أمر قال هذا. قال حماد: فظننت أنه قال: فلم يصل إليها ". وابن

أبي رافع اسمه عبد الرحمن، لم يذكروا له راويا غير حماد، ومع ذلك قال ابن

معين: " صالح ". وأما الحافظ فقال: " مقبول ". يعني عند المتابعة وإلا

فلين الحديث ولم أجد متابعا على هذا السياق، فبقي حديثه على الضعف.

٢٠٤٦ - " كما لا يجتنى من الشوك العنب، كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار، فاسلكوا

أي طريق شئتم، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله ".

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (١٠ / ٣١) من طريق إبراهيم بن يوسف حدثنا أحمد

ابن أبي الحواري حدثنا مروان عن يزيد بن السمط عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن

مرثد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>