للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والهيثم هذا

قال في " الميزان ": " لا يدرى من هو؟ ".

قلت: وشيخه أبو المقوم لم أجد له ترجمة. ثم روى له الحاكم شاهدا من حديث أبي

بكرة، وفيه سليمان بن سعيد النشيطي وهو ضعيف. وله شاهدا آخر من حديث بريدة

مخرج في " المشكاة " (٤٨٠٤) . (حكما) أي من الشعر كلاما نافعا يمنع من

الجهل والسفه، وينهى عنهما. " نهاية ".

١٧٣٢ - " إنما أنا بشر، تدمع العين ويخشع القلب ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا

إبراهيم إنا بك لمحزونون ".

أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (١ / ١٤٢) عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود

ابن لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه

وسلم ... ودمعت عيناه فقالوا: يا رسول الله تبكي وأنت رسول الله قال ...

فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، ومحمود بن لبيد صحابي صغير. وله

شاهد من حديث شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: لما توفى ابن رسول الله صلى

الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له المعزي،

أبو بكر أو عمر: أنت أحق من عظم الله حقه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

: " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب، لولا أنه وعد صادق

<<  <  ج: ص:  >  >>