الهيثمي في "المجمع "(٦/١٤) : "رواه البزار، وفيه من لم يُسمَّ "!
يشير إلى عبد الله هذا؛ فإن سائر رواته مترجمون في "التهذيب "، فكأن الهيثمي لم يقف عليه في الكتب الثلاثة، وبخاصة منها "الثقات " لابن حبان،
وهذا عجيب منه- رحمه الله-! فإنه كانت له به عناية خاصة، فإنه رتبه على حروف المعجم، بحيث يسهل على الباحث الحصول على الراوي بيسر. ولكن جل من قال:(لا يضل ربي ولا ينسى) . *
٣٢٤٧- (ذَكِّرهُ بالله ثلات مرّاتٍ، فإن أبى فقاتِلهُ، فإن قتلك، فأنت في الجنة، وإن قتلتهُ؛ فإنَّه في النّارِ. يعني: العادي على الغير) .
أخرجه البخاري في"التاريخ "(٤/ ١/١٩٨- ١٩٩) ، والبيهقي في "السنن "(٨/ ٣٣٦) ، وأحمد (٣/ ٤٢٢) ، والبزار (٢/ ٣٦٥/ ١٨٦٤) ، والطبراني في" المعجم الكبير"(١٩/٣٩/٨٣) من طريق عبد العزيز بن المطلب عن أخيه الحكم عن أبيه المطلب بن حنطبٍ عن قُهيد الغفاري قال:
سأل سائل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إن عدا عليّ عادٍ؟ فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم -: "ذكِّره بالله- وأمره بتذكيره- ثلاث مرات ... " الحديث.
وقال البيهقي:
"كذا قال! ".
يشير إلى أن فيه علة، وقد أفصح عنها البخاري؛ فقال عقبه:
"هذا مرسل ".
وأما الهيثمي؛ فتكلم عليه كلاماً مجملاً كغالب عادته، فقال- بعد ما عزاه