للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ".

وهو إن كان ضعيف الإسناد من جميع طرقه كما بينته " في الضعيفة " (١٨٢١) فلا

أقل من أن يصلح شاهدا لهذا، ولا عكس. فتأمل.

١٦٩٤ - " نعم يا أبا بكر! إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من

الخير والشر ".

أخرجه الحاكم (١ / ٣٧٧) والديلمي (١ / ٢ / ٢٥٨) وأبو شريح الأنصاري في

" جزء بيبي " (١٧١ / ٢) من طريق يونس بن محمد حدثنا حرب بن ميمون عن النضر بن

أنس عن أنس قال: " كنت قاعدا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمر بجنازة،

فقال: ما هذه الجنازة؟ قالوا جنازة فلان الفلاني كان يحب الله ورسوله ويعمل

بطاعة الله ويسعى فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت

، وبجنازة أخرى قالوا: جنازة فلان الفلاني كان يبغض الله ورسوله ويعمل

بمعصية الله ويسعى فيها، فقال: وجبت وجبت وجبت، فقالوا: يا رسول الله قولك

في الجنازة والثناء عليها: أثني على الأول خير، وعلى الآخر شر، فقلت فيها

: " وجبت وجبت وجبت فقال: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ".

ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وهو في " الصحيحين " وغيرهما من طرق أخرى

عن أنس نحوه، يزيد بعضهم على بعض، وقد جمعت الزيادات الثابتة منها، وسقتها

في سياق واحد في " أحكام الجنائز " (ص ٤٤) ، وفيه بحث هام حول الشهادة للميت

بالخير. فراجعه.

١٦٩٥ - " إن للقبر ضغطة، فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ ".

رواه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (٨ / ٧٣ / ٢) والطحاوي في " مشكل

<<  <  ج: ص:  >  >>