يختتن ثم يحج. ثم ذكر عنه رواية أخرى
فيها التسهيل في أمر الأقلف. والظاهر أن ذلك إذا خاف على نفسه. والله أعلم
. (تنبيه) : انقلب على الشوكاني حديث الزهري المتقدم (ص ١١٨١) ، فجعله في
كتابه " نيل الأوطار " (١ / ٩٨) من حديث أبي هريرة، وقال عقبه: " وقد
ذكره الحافظ في " التلخيص " ولم يضعفه "! وقلده على هذا الوهم المعلق على "
كتاب الوقوف والترجل " (ص ١٤٨) والحافظ إنما ذكره من حديث الزهري كما سبق.
وتنبيه آخر: وهو أن أخانا الفاضل حمدي السلفي قال بعد أن بين ضعف إسناد حديث
الترجمة: " لكن للحديث شاهدان من حديث واثلة بن الأسقع، وقتادة أبي هشام ".
فأقول: حديث قتادة هذا تقدم. وأما حديث واثلة، فهو شاهد قاصر لأنه ليس فيه
: " واختتن "، وهو مخرج عندي في " صحيح أبي داود " تحت حديث الترجمة، وفي
" الروض النضير " برقم (٨٩٣) .
٢٩٧٨ - " يا فاطمة! (هي بنت قيس) إن الحق [عز وجل] لم يبق لك شيئا. قاله صلى
الله عليه وسلم لها حين قالت: خذ من طوقي الذهبي ما فرض الله ".
أخرجه أبو الشيخ في جزئه " انتقاء ابن مردويه " (٨٣ / ٣٠ - طبع الرشد) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute