٤٢٠ - " أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك، والذي إن ضللت بأرض
قفر دعوته رد عليك، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت عليك ".
أخرجه أحمد (٥ / ٦٤) : حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا خالد الحذاء عن أبي تميمة
الهجيمي عن رجل من بلهجيم قال:
" قلت: يا رسول الله إلى م تدعو؟ قال " فذكره وفيه زيادة تأتي في " لا تسبن
أحد ".
وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري.
وأخرجه الدولابي في " الكنى " ص (٢٠) عن زهير قال: حدثنا أبو إسحاق عن أبي
تميمة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أو قال له رجل إلى ما تدعو. الحديث.
وهذا الشك الظاهر أنه من أبي إسحاق فقد كان اختلط بآخره والصواب أنه عن أبي
تميمة عن الرجل فإن أبا تميمة ليس صحابيا. واسم الرجل جابر بن سليم أو سليم
بن جابر أبو جري كما يأتي هناك.
ثم أخرجه أحمد (٥ / ٣٧٧) من طريق أبي النضر حدثنا الحكم عن فضيل عن خالد
الحذاء به نحوه إلا أنه قال:
" عن أبي تميمة عن رجل من قومه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال:
شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: أنت رسول الله أو قال:
أنت محمد؟ فقال: نعم، قال: فإلى م تدعو. (الحديث وفيه) : قال: فأسلم
الرجل " وفيه الزيادة.
والحكم وشيخه فضيل لم أعرفهما. ثم ظهر لي أنه شخص واحد، ففي " التعجيل ""
الحكم بن فضل عن خالد الحذاء عن أبي تميمة عن رجل من قومه في النهي