١٩٥٣ - " يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقا. قالت: فلما جلس قلت: يا رسول الله
جعلني الله فداءك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني. قال: وما هو؟ قالت:
تزعم أن قومي أسرع أمتك بك لحاقا. قال: نعم. قالت: ومم ذاك؟ قال:
تستحليهم المنايا، وتنفس عليهم أمتهم. قالت: فقلت: فكيف الناس بعد ذلك أو
عند ذلك؟ قال: دبى تأكل شداده ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة ".
أخرجه أحمد (٦ / ٨١ و ٩٠) : حدثنا هاشم قال: حدثنا إسحاق بن سعيد - يعني -
ابن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عنها. وهذا سند صحيح على شرط الشيخين،
وفي " المجمع " (١٠ / ٢٨) : " رواه أحمد والبزار ببعضه والطبراني في "
الأوسط " ببعضه أيضا، وإسناد هذه الرواية عند أحمد رجال الصحيح، وفي
الرواية الأولى مقال ". يشير إلى الطريق الأخرى الآتية. وللحديث شاهد عن أبي
هريرة بلفظ: " أسرع قبائل العرب " وقد مضى برقم (٧٣٨) . وله طريق آخر عنها
- أيضا - بلفظ: " يا عائشة إن أول من يهلك من الناس قومك، قالت: قلت: جعلني
الله فداك أبني تيم؟ قال: لا، ولكن هذا الحي من قريش، تستحليهم المنايا
وتنفس عنهم، أول الناس هلاكا، قلت: فما بقاء الناس بعدهم؟ قال: هم صلب
الناس، فإذا هلكوا هلك الناس ". أخرجه أحمد (٦ / ٧٤) : حدثنا موسى بن داود
قال: حدثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها.
وعبد الله هذا ضعيف وبقية رجاله ثقات رجال مسلم.