ثالثا: أنها لم تذكر
أيضا في الموضع الثاني من " المستدرك ". والله سبحانه وتعالى أعلم.
٢٧٢٨ - " إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ قال: فتقول
الملائكة: ربنا! ومن ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عمار المساجد؟ ".
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " (١٦ / ١) : حدثنا محمد بن جعفر
الوركاني: حدثنا معتمر بن سليمان عن فياض بن غزوان عن محمد بن عطية عن أنس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد،
رجاله ثقات من رجال " التهذيب " غير فياض بن غزوان، ترجمه ابن أبي حاتم (٣ /
٢ / ٨٧) برواية جمع من الثقات عنه، وروى عن الإمام أحمد أنه قال فيه: " شيخ
ثقة ". وكذا هو في كتاب " العلل ومعرفة الرجال " للإمام أحمد (١ / ٣٥١ /
٢٣٠٩) . ووثقه ابن حبان أيضا، فأورده في أتباع التابعين من كتابه " الثقات "
. ومحمد بن عطية أورده في " ثقات التابعين "، وقال: " يروي عن أبيه - وله
صحبة - عداده في أهل اليمن، روى عنه عروة ". وكذا ذكر البخاري وابن أبي
حاتم أنه روى عنه عروة، فلم يذكروا له راويا غيره، وكأنه لذلك قال الذهبي في
" الميزان ": " تفرد بالرواية عنه ولده الأمير عروة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute