٣١٠٩- (كُلُوهُ من ذِي الحجَّةِ إلى ذي الحجَّةِ. يعني: لحمَ الأضاحي) .
أخرجه البخاري في " التاريخ "(٤/٢/٣٧٠- ٣٧١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(٢/٣٠٨) ، وابن حبان في "صحيحه "(٧/٥٦٩/٥٩٠٣) ، وأحمد (٦/١٥٥) ، والخطيب في "الموضح "(١/٢٠٢) عن يزيد بن أبي يزيد الأنصاري عن امرأته: أنها سألت عائشة عن لحوم الأضاحي؟ فقالت عائشة:
قدم علينا علي من سفر، فقدمنا إليه منه، فقال: لا آكله حتى أسأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: فسأله علي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد؛ لأن يزيد هذا، أورده البخاري بهذا الحديث، ولم يتكلم عليه بجرح ولا تعديل، وكذلك فعل ابن أبي حاتم (٤/٢/٢٩٨) ، وأما ابن حبان فذكره في "الثقات "(٧/٦٣١) برواية الحارث بن يعقوب الأنصاري عنه وهو ثقة، وروى عنه ثقتان آخران كما يؤخذ من "التاريخ "، و "الموضح "؟ وهما: بكير بن عبد الله بن الأشج، وبكر بن سوادة، ورابع وهو عبد العزيز بن صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات "(٧/١١٢) ، وذكرهم الحافظ في ترجمته من "التعجيل "(ص ٤٥٤) ؛ فهو صدوق إن شاء الله تعالى.
وأما امرأته فلم أعرفها، وقد جاءت في رواية ابن حبان مكنية بـ " أم سليم ". وقد أوردها الحافظ في " كنى النساء " من " التعجيل " فلم يزد على قوله فيها: